بصراحة فكرت كثيرا فى ما اكتبه بناء على رغبة عدد لاباس به من قراء ومتابعى موقع دنيا الملاعب الا هذا المقال الذى يبدو من عنوانه انه غامض بعض الشىء ويعطى معان ودلالات كثيرة فى مجالات مختلفة .. وهذا مكتوب مع سبق الاصرار والترصد .
البداية اننى اعتذر عن عدم الكتابة باستمرار لاهم واحب قراء الى قلبى باعتبار ان جمهور ومتابعى موقع دنيا الملاعب هم الاكثر تفاعل وثقافة ونشاط من خلال احصائيات كثيرة توضح حجم الزيارات والتعليقات المهذبة على اخبار وموضوعات وتحقيقات وحوارات الموقع ، وذلك يضعنى شخصيا فى موقف لااحسد عليه باعتبارى المسئول الاول تحريرا وقانونيا عن كل ماينشر على الموقع من موضوعات واخبار وخلافه .. وهذه مسئولية اتمنى ان يساعدنى الله سبحانه وتعالى على ان اكون عند حسن ظنه اولا ، ثم اكون عند حسن القراء والمتابعين الافاضل ثانيا.
مقدمة قد تكون طويلة الى حد ما الا ان احساسى الداخلى دفعنى الى كتابتها .. نعم اسمع احدكم يقول طيب ادخل يا عم ياسر فى الموضوع ايه حكاية التاريخ والجغرافيا والرئاسة ومصر وموزمبيق .
الموضوع باختصار ان عاملى التاريخ والجغرافيا من حيث المنطق هما لصالح منتخب مصر فى اول مبارياته ضد منتخب الموزمبيق باختصار تاريخه لايقارن بتاريخ مصر فى كرة القدم سواء على مستوى الاندية او المنتخبات ، والمنطق يقول ان المقارنة مع مصر فى كرة القدم او اى مجال اخر ، لايمكن ان تكون مقارنة تتصف بالندية او حتى التقارب وذلك امر طبيعى هذا بالنسبة لموضوع التاريخ والجغرافيا ..
لكن اسمع صوت احدكم يسأل ايه حكاية الرئاسة فى عنوان المقال ؟ .. اقول لكم اعزائى ان ما اقصده ان انتخابات الاعادة لمرشحى رئاسة مصر من الممكن ان تؤثر على اداء لاعبى منتخب مصر سلبيا او ايجابيا .. هذا جائز . وقد يكون مبرر سابق التجهيز للبعض فى حال لاقدر الله عدم تحقيق نتيجة طيبة
واحقاقا للحق وكما ذكرت من قبل مرارا وتكرارا لابد ان يتواجد طبيب نفسى مع المنتخب وهذا ليس معناه ان لاعبينا مجانين او يعانون من امراض نفسية خطيرة .. الا ان المنطق يتطلب ذلك فى كثير من الاحيان .. فالانسان على سبيل المثال يتغير سلوكه بتغير الموقف او المكان فاحيانا فى قيادتك لسيارتك تصاب بالعصبية فى ظل وجود سائقين يمارسون قيادة سياراتهم مثل البهلوان ولكن فى الشارع وليس فى السيرك ، وتارة اخرى عندما تكتب مقال فانك تحاول ان تصل لاعلى درجة من التركيز الذهنى والعصبى من اجل اختيار مصطلحات وكلمات معبرة عن معان كثيرة هدفها توضيح جوهر الموضوع ، وهكذا فالانسان يتغير سلوكيا بتغير المكان والزمان والاشخاص المتعاملين معك احيانا كثيرة .. نرجع لموضوعنا .
من الممكن ان يكون المدرب المصرى الامريكى زكى عبدالفتاح له دورا هاما فى هذه الجزئية ومعه ضياء السيد ايضا ، خاصة ان المدرب الامريكى بوب شخصيا نجح فى وقت قصير جدا على التاقلم مع الاجواء المصرية رغم الظروف السياسية الصعبة التى تمر بها البلاد حاليا .
وحتى لا اطيل عليكم اعزائى اقول ان فرصة منتخبنا افضل بحكم المنطق والتاريخ والجغرافيا بالمقارنة بالموزمبيق الاقل مننا الا ان الواقع علمنا ان كرة القدم لعبة مجنونة لاتعترف الا بمن يبذل اقصى الجهد والعرق لتحقيق الانتصار .
واتمنى ايضا ان تسفر انتخابات الاعادة لمرشحى رئيس الجمهورية فى مصر باختيار الافضل لنا وان يولى الله العادل الرحيم من يصلح لقيادة وطننا الغالى الى بر الامان وتحقيق انسانية الانسان واماله فى مصر الجديدة .. حد فاهم حاجة اكيد فهمين .. ولحديث الامل بقية مادام فى عمرى بقية .