ونقلت محطمة كانال بلوس التلفزيونية عن إبراهيموفيتش قوله أثناء خروجه خاسراً من مباراة فريقه أمام بوردو 2-3 أمس الأحد: “على مدار 15 عاماً لم أشاهد حكماً جيداً في هذه البلاد، هذه البلاد لا تستحق وجود باريس سان جيرمان فيها”.
وتسبّبت هذه التعليقات في مطالبة باتريك كانير وزير الرياضة الفرنسي لإبراهيموفيتش بالإعتذار.
وأصدرت اللجنة بياناً جاء فيه: “بعد إرسال التقرير من قبل المسؤولين الرسميين، ستدرس اللجنة القضية خلال جلستها المقرّرة في 19 الشهر الحالي”.
وعقّب إبراهيموفيتش في بيان: “تعليقاتي ليست ضد فرنسا أو الشعب الفرنسي. كنت أتحدّث عن كرة القدم ولا شيء غير ذلك. أودّ الاعتذار إذا شعر الناس بالاستياء من تعليقاتي”.
وكرر المهاجم السويدي اعتذاراته في فيديو بثه لاحقاً باريس سان جرمان، داعيا إلى “عدم تشويه كلامه”.
وقال في الفيديو “أولا، لم أكن أقصد الناس (هنا) كنت متوتراً في تلك اللحظة، وللذين شعروا بأنهم جرحوا وفهموا خطأ كلامي، اريد ان اعتذر منهم”.
وأضاف “ليس لدي أي مشكلة مع الاعتذار لأني رجل شريف. اعتقد بان الفرنسيين أذكياء بما يكفي لفهم الموقف مرة اخرى ، أقدم اعتذاري للذين شعروا بانهم جرحوا “.
وطلب نجم فريق العاصمة الفرنسية عدم تفسير كلامه بشكل مغاير، وقال ” لا تشوهوا كلامي ، المقصود كان كرة القدم وكنا نتحدث عنها لأنها هي الأهم بالنسبة إلي”.