اثناء تواجدى باحد الفنادق الكبرى بمنطقة القاهرة الجديدة لحضور فاعلية رياضية ..فوجئت على الباب بحركة هرج ومرج من امن الفندق والمسئولين عن الاستقبال والصوت يتعالى (الباشا جه..بسرعة افتح الباب ) ونظرت تجاه السيارة الفارهة جدا لاعرف من هو الباشا .. ورأيت احد الاشخاص يتهادى من السيارة ويعطى اوامره لمساعده الذى يقف منتصبا يفتح له الطريق ان يمنح العمال نفحاته .. وكدت اصرخ وانفجر هو ده الباشا ) لا مش معقول .. ده الواد بهلول المبلول ..ده المسخوط ده الهلفوت والمتسول .. ده كان سايس وشيال الشنطة لرجل الاعمال السكندرى وطوال عمره يلعب دور الدوبلير والكومبارس ..ده مكانش لاقى ياكل .. ده كان حافى .. ده مكنش بيغسل وجهه .. والله كان صبى صبى رجل الاعمال .. المهم سرحت بخيالى و قررت الخروج من صدمتى وفتحت صفحة جوجل وكتبت اسمه فعلمت انه دخل الوسط الرياضى من سنوات وتلاعب بالاوراق جسد شخصية الاستبن لاحد مسءولى الرياضة ..ولانه يجيد التسلق والتملق .. فقد قفز على الاكتاف لدرجة انه اصبح من اهم مسئولى الرياضة فى مصر ..طيب ازاى ياجماعة ده مبيعرفش ..!! اه والله مبيعرفش يتكلم وحروفه وجمله وكلماته عاملة حادثة .. لقيت صوت قرينى يجيب على سؤالى ..ياراجل ده اهم مؤهلاته انه مبيعرفش ..مبيعرفش رياضة ..مبيعرفش يفكر ..مبيعرفش ياخد قرار مبيعرفش يبقى مسئول !!
*ابطال منتخب مصر لكرة اليد اثبتوا ان الحب هو كلمة السر فى قهر المستحيل ..فقد احبوا لعبتهم ..واحبوا بعضهم كفريق واحبوا مدربهم وبلدههم فنجحوا فى تقديم تابلوهات رائعة وملحمة باسلة فى مونديال اليد وليس مهما الفوز على الدنمارك لا العالم كله عامة والمصريين خاصة اعتبروهم فى حكم الفائزين لانهم كانوا الافضل والاقوى والاكثر حماسا ولو كان بالصالة جماهير لخرج الدنماركيون محملين بفارق اهداف .. ولا تنس ان المنافس يملك لاعبين على اعلى مستوى وبما يقارب اللاعبين اصحاب الاعجاز ومنهم هانسن وحارس المرمى وهما يمثلان قوة خارقة ..اما لاعبونا فيمتلكوا جماعية وحب وانتماء وتكتيك ومهارة .. مبروك وليس هارد لك.
ملحوظة هامة : كل المقالات المنشورة تعبر عن رأى كاتبها فقط ، وليس رأى موقع دنيا الملاعب .