د. وليد الكاشف يكتب: الاعلام والسبوبة

لا احد سمع او شاهد ماحدث لفريق اتحاد العاصمة الجزائرى فى مباراة مع بطل بوركينا فاسو والمشهد المؤسف من نزول الجماهير فى ملعب المباراة بعد خروج فريقهم امام الفريق الجزائرى وذلك لان الاعلام الموجة لايريد ان يثرد احداث الا فى بلداننا العربية الاسلامية فقط وهذا ظهر واضحا قبل واثناء وبعد احداث 25 يناير والاعلام اصبح لة دور عكسى موجة لتأخر الامم وخاصة العربية والاسلامية .

ونرى تحكمة فى امور كثيرة فى الأحداث الراهنة سعيا وراء السبوبة الصحفية او الاعلامية فى صالح دولة او مجموعة اشخاص باعينهم واصبح لا يمثل ضمير واعباء الوطن ..وزيادة فى قنوات التوك شو المغرضة للتحكم فى عقلية الشباب والمواطن العربى لمصلحة ما تسعى اليها لتحطيم ماتبقى من الدويلات العربية المفككة بفعل فاعل وبمساعدتنا نحن العرب انفسهم نتيجة التغيب الحادث لشباب مجتمعاتنا .

فنرى العبث فى الاحداث الراهنة لتصليط الضوء على حدث بسيط يسئ للمجتمع وتقليل وانعدام الضوء فى احداث ايجابية لمجتمعاتنا فى النظرة العالمية ..اذن فهناك مخطط دولى من قبل دول او اشخاص لتغيبنا عن المضى لدى اصلاح مافقد فى مجتمعاتنا العربية من تصالح او تطوير ..فهل مجتمعنا المعاصر يهوى عن طريق أشخاصاً او دويلات ونحن نساعد على ذلك باعطاء فرصة للاعلام وقنوات التوك شو والضيوف المحللين الذين يخرجون لنا يوميا للبعبث بتفكير الشباب واثارة الرأى العام ..

احزروا فهذة حرب العولمة والتضليل تحت مسمى خبير استراتيجى ومحلل سياسى وخبير امنى ..وغيرهم فمن اعطاهم هذه الالقاب هم انفسهم عن طريق الاعلام الموجة لغيبوبة الشباب من اجل السبوبة من دويلات او اشخاص يعملون مع هذة الدويلات والامثلة كثيرة للاحداث المتلاحقة سواء فى السياسة او الرياضة ..فنرى توجية نظر المواطن اى خلل المنظومة التحكيمية نظرا لخطئ بعض من الحكام لاحداث بلبلة مجتمعية ونرى ايضاء اصغر الاحداث التى تحجث سواء فى الملاعب او اى مكان اخر يتحدثون فى اعلامهم الموجة الى العبث بالخلل الامنى واظهار للعالم ان مصر بها خلل امني ..فهل بذلك الاعلام السبوبة يعمل لصالح مصر او العرب .

لا والف لا فهذا تحريك نظرة العالم الى مصر بماهم يريدون ان يوصلوة لهم فكلما يحدث ايجابيات مجتمعية تظهر احداث تقف لتتراجع هذه الايجابيات حتى لا تصعد مصر مرة اخرى لصالح كيانات معينة تريد هدم وطننا الحبيب

فلابد ان نعترف سويا ان مايحدث من قنوات اعلامية واشخاص باعينهم يسعون الى وقف اى تقدم حادث للأمة من اجل عدة دولارات او مكاسب وقتية ويجب ان نعى ان ماحدث فى 25 يناير بداية حقيقية لاختراق هذا الكم من الوسائل الإعلامية لاختراق عقلية المواطن المصرى والعربى وخداعة وتغير مسارة ليكون ناقم على وطنة واحداث فوضى وتضليل وايصالة الى الاحباط وعدم ثقتة فى مجتمعة وقياداتة حتى نفسة .

اعلموا بمخاطر هذا النوع من الاعلام السبوبة الذى يتحكم فية اشخاص عن طريق دويلات ولكى الله يامصر

شاهد أيضاً

سعد صديق يكتب : بدون تعصب

سيف زاهر إستضاف أحمد بلال علشان يقول رأيك إيه في مصطفي محمد ، واللى مش …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.