-
من يحاسب رئيس الزمالك ومجلسه .. على ضياع فييرا ؟!
بأمانه
بقلم : جمال المكاوى
gamalelmekawy@hotmail.com
** المدرب المؤهل الناجح فى ايامنا عمله نادره .. خاصة اذا كان يجمع مابين الكفاءه والخبره مع التميز بالاخلاص والامانه والاخلاق مثل مدرب الزمالك البرتغالى فييرا .. لاينكر هذا اى فاهم محايد وموضوعى ويؤكد كلامنا الاستقرار
والمستوى والاداء ومحصلة النتائج التى حققها من بداية مهمته حتى الان ..وهو غير المعتاد فى الزمالك فى الفترات الأخيره.
كنا نتوقع ان يبادر عباقرة مجلس ادارة الزمالك ومن بدرى بالتفاوض معه لتجديد عقده قبل ان تنهال عليه العروض والاغراءات الاكبر من جهات مختلفه .. ومع ان نهاية عقده محدده بنهاية يونيه ومعروفه لكن للاسف وزى عادة غالبية المسئولين والقيادات فى بلدنا ظلت قيادات الزمالك تغط !! بنومها فى العسل !! حتى فاجأهم الرجل وباحترام ومهنيه واخطرهم بضرورة البحث عن بديل لخلافته بعد انتهاء عقده نهاية يونيه .. وبصراحه ومن غير لف ودوران.. ارتكب مجلس الاداره فى مقدمته الاخ رئيس النادى غلطه كبيره فى حق النادى ويتحملون مسئولية ضياع مدرب بقيمة وكفاءة فييرا .
** لن يفيدنا اسلوب الخلاف الشديد والواضح فى الاراء وظاهرة التشدد التى تصل لحد الصراخ العالى و تشبه ” الولوله ” .. مابين التهويل من المعارضه والتهوين من جانب قيادة الدوله والحكومه .. فى قضية امننا المائى من مياه النيل التى اشعلتها اثيوبيا بتحويل مياه مجرى النيل الازرق .. كلاهما بسبب التهجل وعدم التروى يفتقد الموضوعيه والعلم والمعلومات القائمه على الدراسات الكامله الشامله
.. كما يعيب كل جانب التركيز على الجوانب التى تركز على توجهه ووجهة نظره وبالتالى فكلاهما لا يحقق الاقناع الكامل .
الا اننى ارى ان النظام الحالى يتحمل مع نظام مبارك المسئوليه فى هذه القضيه .. وسيظل يذكر التاريخ ان كل من النظامين اخطأ واهمل وشارك بطريقة ما وبقدر فى تعريض حصة مصر من المياه وامنها القومى للقيل والقال !! والمناقشات والسماح بالكلام حولها والذى كان يجب ان يكون خطا احمر لايسمح ابدا حتى بمجرد الكلام فيه !! .
** مطلوب الأن التغلب على مشاكلنا وانهاء حالة الانقسام الحالى بين القوى المخنلفه .. واستعادة روح التعاون والانسجام بين كل مؤسسات الدوله خاصة احزاب المعارضه والقوات المسلحه والشرطه والقضاء والاعلام والازهر والكنيسه .. طبعا مع مؤسسة الرئاسه والحكومه والمخابرات .. وان يقوم كل جهاز او مؤسسه بدوره .. مع الاستفاده بخبراء او علماء او وزراء او كفاءات كانت تعمل او كنا نحسبها على النظام السابق او نصنفها على انها من الفلول .. يجب ان نكبر ونرتفع فوق كل مشاكلنا وان نتوحد من جديد لأن الخطر فعلا شديد !! .. لكن رغم خطورته فمصر قويه ولديها الامكانات والقدره الفعليه على اجتياز الازمه وتعدى الخطر باقل قدر من الخسائر وربما دون خسائر . . فهل يبادر النظام والرئيس محم مرسى بان يأخذ الخطوه الاولى بصفته رب الاسره ؟!
** على هامش ازمة السد اياه وشعورنا بالخطر على نصيبنا من المياه .. غضب الفلاحون وقطعوا الطرق فى اماكن مختلفه بسبب نقص مياه الرى .. وزير الرى برر ذلك بالزياده العشوائيه فى زراعة الارز الذى يستهلك كميات كبيره من المياه .. مع ان الحكومه تتهاون فى اهدار عشرات اضعاف الكميات من النيل المياه الجوفيه التى يتم اهدارها دون فائده!! فى الشلالات والبحيرات الصناعيه فى القصور والفيلات والقرى السياحيه .. حاجه تغيظ !!
