لم اكن اضرب الودع عندما كتبت بعض الكلمات في نفس المكان الاسبوع الماضي بعد اعلان الاهلي من خلال بيان القاه المهندس هشام سعيد اقدم اعضاء مجلس الادارة عدم نية المجلس تقديم اي طعن في حكم القضاء الاداري بشأن بند الـ 8 سنوات الذي سيطيح بكل اعضاء المجلس دفعة واحدة كتبت يومها : خدعوك فقالوا ان الاهلي رفع الراية البيضا اي انه استسلم وقرر الابتعاد عن النادي تنفيذا لقرار حسن صقر رئيس المجلس القومي السابق بتطبيق البند علي الاندية كما هو مطبق علي الاتحادات.
وكم كانت سعادتي بسرعة ظهور الحقيقة وانا اقرأ كلاما مهما جدا علي لسان محمود باجنيد امين الصندوق السابق للنادي الاهلي واكبر المقربين من المجلس الحالي بقيادة حسن حمدي وهو حاليا المستشار المالي للمجلس والمسئول عن ملفات تحويل الاهلي لشركة مساهمة ..
واعلن باجنيد ذلك بصراحة للمرة الاولي : شركة الكرة اولي خطوات عالمية الاهلي.
وفي اطار شرح مفصل من باجنيد للقصة قال ان الشركة الجديدة سيكون لها مجلس ادارة من حاملي الاسهم وتصرف لهم مرتبات وينتخب المجلس المساهمين والجمعية العمومية التي تعقد كل سنة هي التي تختار مجلس الادارة كما ان اسهم الشركة الجديدة سوف يتم طرحها في البورصة بعد مرور ثلاث سنوات.
ولن يجد النادي الاهلي بالتأكيد افضل من بعض الشخصيات الموجودة حاليا والتي ستبتعد لسبب اداري متخلف من وجهة نظرهم عن الدورة القادمة لمجلس الادارة.. وفي مقدمتهم حسن حمدي رئيس النادي ونائبه محمود الخطيب وبقية الزملاء في المجلس الحالي.
لم نكن نضرب الودع حين قلنا ذلك في اخبار الرياضة قبل الهنا بسنة.
مالبستش شورت .. تبقي مش من مستوايا
من اغرب عبارات الفخر التي سمعتها في مجتمعنا الاعلامي الرياضي ولكنها زادت حبتين في الفترة الاخيرة عبارة تقول» لو ما لبستش شورت تبقي مش من مستوايا .
ويركز علي هذه المقولة بعض الرياضيين الذين انحرفوا مؤخرا لمجال الاعلام الرياضي فحرفوه عن مساره الذي يجب ان يكون عليه .. واصبح التركيز علي هذه الزاوية العميقة مبالغا فيه لدرجة لم يعد سهلا علي الاعصاب ان تتحملها ، وكأن الاعلامي في المجال الفني مثلا لابد لكي ينجح ان يكون راقصا في فرقة او عازفا او طبالا لكي ينجح او الاعلامي في صفحة الحوادث وصحافة الجريمة لابد ان يكون من خريجي طرة او القناطر او وادي النطرون.
لامانع في اعتقادي ان يكون الاعلامي الرياضي رياضيا بشكل او آخر ولكن ليس بالضرورة ان يكون فقط رياضيا كبيرا بدليل انه في زمن ليس بعيد لم يكن هذا المجال هو ما يستهوي الرياضيين ولكن عندما اصبح الاعلام الرياضي مصدرا افضل للحصول علي المال زاد عليه الاقبال دون انتقاء لمن يتصدون له ولاتدريب ولا وجع دماغ .. وكلامي بالطبع لايحتمل التعميم فمنهم بعض الناجحين ولا يمكن ان اقع في نفس الخطأ الذي الوم غيري عليه .. ألا وهو التعميم .
لله يا محسنين لله
دخلت ازمة كرة القدم المصرية العطلانة حاليا وحتي اشعار آخر منحني خطرا للغاية وبعد فترة من الصمت المخيف انتظارا لظهور حل للازمة بدأت الاصوات تظهر وتخرج للنور بحيث بدأ صوت الشكوي من الحقيقة المؤلمة يخرج للاثير من خلال البرامج التليفزيونية والاذاعية وفي صورة اقرب ما تكون لأن تصرخ الاندية والعاملون فيها: زلله يا محسنين للهب .. ويبدو ان الوضع وصل لمرحلة خطيرة اخشي ان اقول أصبح يحتاج رصاصة الرحمة
كاتب المقال ـ الناقد الرياضى الكبير جمال الزهيرى رئيس تحرير جريدة اخبار الرياضة .
مقالك جميل يا استاذ جمال والموقع رائع جدا