متابعة ـ احمد ياسر :
وصل كارلوس تيفيز إلى يوفنتوس تسبقه سمعته كلاعب مشاغب سقط من حسابات مدربيه في مانشستر سيتي والمنتخب الأرجنتيني.
لكن بعد عامين مع بطل ايطاليا تغيرت الصورة عن تيفيز ليعود كما كان في بداية مسيرته كمهاجم من طراز رفيع يملك السرعة والذكاء والقدرة على تسجيل الأهداف من أنصاف الفرص ليصبح كابوساً للمدافعين.
ونجح يوفنتوس في ترويض تيفيز الذي طرد يوماً ما أثناء لعبه في صفوف بوكا جونيورز في بلده الأرجنتين بعدما احتفل بهدف سجله في مرمى ريفر بليت بطريقة استفزت جماهير الغريم اللدود.
والآن يهدي اللاعب الأهداف التي يسجلها إلى ابنته في كل مرة يهز فيها الشباك.
وسجل تيفيز البالغ من العمر 31 عاماً 21 هدفاً في أول مواسمه ليفوز يوفنتوس باللقب متفوقاً بفارق 17 نقطة على أقرب مطارديه. ولعب دوراً محورياً في فوز يوفنتوس باللقب مرة أخرى هذا العام.
ويتساوى تيفيز في صدارة هدافي الدوري الإيطالي برصيد 18 هدفاً وسبق له الفوز بلقب الدوري في الأرجنتين مع بوكا وفي البرازيل مع كورنثيانز وفي انجلترا مع مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد كما أنقذ وست هام يونايتد من الهبوط في الموسم الوحيد الذي قضاه مع النادي اللندني.
وهو أيضاً واحد من لاعبين قلائل فازوا ببطولة دوري أبطال أوروبا ومثيلتها في أميركا الجنوبية كأس ليبرتادوريس.
وعندما انضم تيفيز الى يوفنتوس كان يشعر باجهاد شديد بعد أربعة مواسم مع سيتي حيث الواقعة الشهيرة عندما رفض الاحماء خلال مباراة في دوري أبطال أوروبا أمام بايرن ميونيخ.