يستضيف ملعب ستامفورد بريدج معقل نادي تشيلسي مساء الثلاثاء مباراة تاريخيةـ حينما يخوض الفريق اللندني اختبارا في غاية الصعوبة أمام نادى العاصمة الفرنسية في إياب دور الثمانية ببطولة دوري أبطال أوروبا وهي المواجهة التي تشهد تحديا بين إصرار تشيلسي ومدربه مورينيو على قلب الموازين وانتزاع بطاقة التأهل ، وحرص سان جيرمان على حسم التاهل .
حقق سان جيرمان فوزا غير متوقع على تشيلسي 3-1 ذهابا على ملعب الأمراء بباريس ، لكن من الصعب توقع الفريق الصاعد للمربع الذهبي ، بالنظر إلى سجل نتائج مورينيو في دور الثمانية للبطولة الأوروبية وكذلك أزمة غياب النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش عن صفوف الفريق الفرنسي.
ومع ذلك يمكن للجماهير أن تكشف عن توقعاتها فور تسجيل هدف التقدم في المباراة حيث سيكون بمثابة مفتاح حسم بطاقة التأهل ، فلا شك أن الفريق الفرنسي يتطلع إلى استغلال الضغوط الواقعة على أبناء مورينيو لخطف هدف مبكر يضاعف من صعوبة المهمة على الفريق اللندني ويجعهلها شبه مستحيلة حيث سيكون مطالبا بعدها بتسجيل ثلاثة أهداف على الأقل.
والواضح أن لوران بلان المدير الفني لسان جيرمان هو الأكثر إدراكا لصعوبة وأهمية المواجهة ، والدليل هو إراحته لأغلب لاعبيه الأساسيين في المباراة التي انتهت بفوز الفريق على ريمس 3-صفر وحرصه على تعزيز الثقة في قدرة الفريق على التغلب على غياب إبرا حيث أكد على كفاءة إدينسون كافاني وإزيكيل لافيتزي وقدرتهما على تعويض نجم هجوم الفريق.
كذلك تعول جماهير البلوز بشكل كبير على نتائج تشيلسي المبهرة على ملعب ستامفورد بريدج حيث حقق الفريق 15 انتصارا خلال 17 مباراة خاضها على أرضه في الدوري الممتاز هذا الموسم وكانت المباراة التي فاز فيها تشيلسي على ضيفه ستوك سيتي 3-صفر يوم السبت الماضي هي الثامنة على التوالي التي لم تهتز فيها شباك تشيلسي على أرضه ، في حين خسر سان جيرمان آخر ثلاث مباريات خاضها خارج أرضه في كل المسابقات.
